وصف الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم الأحد الإنهيار الجزئى بمبنى سكنى بمنطقة ريمس الفرنسية بانه "مأساة مروعة". وقال أولاند فى بيان صحفى وزعه اليوم قصر الرئاسة الإليزيه انه وعلى الرغم من التدخل السريع لرجال الاطفاء، توفي شخصان في انهيار المبنى واصيب عشرة أشخاص وأحدهم فى حالة خطيرة. وأضاف الرئيس الفرنسى انه تم تعبئة كافة الموارد لانقاذ وتأمين مسرح الحادث. وأعرب أولاند فى نهاية البيان عن تعازيه لأسر الضحيتين، وعن تضامنه مع سكان منطقة ريمس. وتسبب انفجار قوي اليوم هز مدينة ريمس في فرنسا، بانهيار جزء من مبنى في منطقة ويلسون الشعبية. ويشير التقرير النهائي إلى مقتل اثنين من البالغين، بالاضافة الى اصابة احد البالغين بجروح خطيرة وتسعة اشخاص بجروح طفيفة، بما في ذلك أطفال لم يتم تحديد أعمارهم بعد. ويرجح أن يكون سبب الانفجار ناجم عن الغاز، بحسب ما أعلن في وقت سابق المتحدث باسم المحافظة، ميشال برنار. ووفقا لمصادر إعلامية فرنسية فإن عشرات الشقق فى المبنى الذى يعود تاريخه إلى ستينات القرن الماضى، قد تأثرت جراء الانفجار. وتواصل عناصر الاطفاء حتى الان أعمال البحث عن الضحايا تحت أنقاض المبنى المكون من أربعة طوابق..كما وصلت إلى موقع الحدث سيارات طوارىء الغاز .