أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن باريس تدين بأكبر قدر من الشدة الاعتداء الذي استهدف سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الثلاثاء، وأدى إلى إصابة اثنين من الحراس بجروح أحدهما في حالة الخطر. ونقلت وكالة «أنباء موسكو» عن فابيوس في بيان له إن أجهزة الدولة سوف تسخر كل الوسائل بالارتباط مع السلطات الليبية، لإلقاء الضوء كاملا على ملابسات هذا العمل المشين والتعرف على وجه السرعة إلى مرتكبيه.
وختم فابيوس بالقول "أقدم أمنياتي بالشفاء للحارسين الفرنسيين بالإضافة إلى تضامني وتعاطفي".
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان أن المبنى الذي يضم مكاتب السفارة تعرض لأضرار كبيرة وتهدم قسم من جدار السور المحيط به بينما تفحمت سيارتان كانتا مركونتين أمام السفارة نتيجة الاعتداء. ومقر السفارة داخل فيلا من طابقين تقع على زاوية شارع في حي قرقارش السكني.