أكد العاملون بقطاع الكهرباء أن ما وراء هذا التأخر في قطاع الكهرباء هم القادة وعلى رأسهم الوزير الذي فشل في قيادة المؤسسة إلي الأمام ولذا يطالبون بإقالته وجابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة. وأشار العاملين إلي أنه من المستحيل أن تعود مقدرات العاملين وأرزاقهم إلي الخلف مرة أخرى، حيث لن يسمحوا بأي مساس للدخل الشهري للعاملين ولن يقبلوا أن يضار عامل دون وجه حق.
وقال إبراهيم سالم المغربي محاسب بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء أن أسوء فترة في القرارات الإدارية الخاصة بالعاملين يعالج بالحرمان من العلاوة التشجيعية لمن يستحقها وهم الكفاءات وتعطي لمن لم يأخذ تراكمي سوى 16 جنيه.