أستنكر الكاتب الصحفي والمفكر السياسي عبد الله كمال التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أحدي مسابقات ماراثون الجري بولاية «بوسطن» الأمريكية، وقال: "لا يمكن لأحد عاقل ومتحضر وأنساني أن يؤيد أي عمل إرهاب ولا يمكن لبشر إلا أن يعلن تعاطفه مع الضحايا وإدانة أي إرهاب". وأضاف كمال خلال تغريده له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "إذا كان بيننا من يشعر بالرعب خشية أن يكون المتورط بإرهاب بوسطن من المسلمين، لماذا لا نبذل جهدا جماعيا لكي نتخلص من أفكار جماعات آخر الزمن".
يذكر أن الولاياتالمتحدة قد شهدت تفجيرين بمنطقة كان يقام عليها أحدي مسابقات مسابقات الماراثون في ولاية بوسطن شارك فيه 23 ألف متسابق وتابعه عشرات الآلاف من المتفرجين.
وقد أسفر الحادث عن سقوط 3 أشخاص قتلي و أكثر من 144 جريح، وقامت واشنطن برفع الحالة الأمنية القصوى وتأمين المنشآت الحيوية بالولاياتالمتحدة، تخوفا من حدوث عمليات إرهابية أخري.