ووكالات- أكد كين هيات، نائب وكيل وزارة التجارة الأمريكية لشئون التجارة الدولية أن البعثة التجارية متعددة القطاعات ليست ممثلا عن صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أهمية موافقة صندوق النقد على إقراض مصر، مما يسهم في جذب العديد من الاستثمارات، فضلا عن إعادة الثقة في الاقتصاد المصرى الذي سيفتح أسواقا جديدة لمصر سواد داخليا أو خارجيا. وبحسب أ ش أ، أشار هيات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم الأحد إلى أن الهدف من الزيارة هو تأكيد التزام واشنطن على تعميق علاقات التجارية طويلة المدى مع مصر، فضلا عن تنمية الصلات القوية بالفعل بين مجتمعي الأعمال من البلدين.. موضحا أن رؤساء الشركات الأمريكية المشاركة قد التقت مع عدد من أصحاب الشركات لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
ونوه بإيجابية هذه المقابلات التى أثبت حرص الجانب المصرى على الالتزام فى ابرام الاتفاقيات الخاصة بالشراكة الامريكية، مشيرا إلى حرص الشركات الامريكية على فهم التحديات والفرص المتاحة لممارسة الأعمال التجارية في مصر بصورة أفضل، وذلك بهدف إقامة شراكات مفيدة للجانبين في المستقبل. فيما أكد المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية علي أهمية اتخاذ خطوات ايجابية وملموسة لدفع العلاقات الثنائية الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة والتي تعتبر من اهم الشركاء التجاريين لمصر مشيراً الي ان الحكومة حريصة علي تنمية وتوسيع هذا التعاون القائم علي المصالح المشتركة للبلدين وتوقع الوزير ان تشهد المرحلة المقبلة تطوراً كبيراً في المجال الاقتصادي والاستثماري المشترك بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالسيد كين هيات نائب وزير التجارة الأمريكي لشئون التجارة الدولية ووفد من رجال الأعمال الأمريكيين يمثل قطاعات تكنولوجيا المعلومات والإنشاءات والطاقة المتجددة والأمن . وأكد وزير الصناعة ان العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية علاقات استراتيجية قائمة علي تبادل المصالح وتحقيق التعاون الوثيق بين البلدين علي كافة المستويات، مشيرا الي اهمية تعظيم الاستفادة من اتفاقيات الشراكة والاتفاقيات التجارية الموقعة بين البلدين والتي تستهدف دفع وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة. وأشار صالح الي ضرورة تضافر الجهود لتحقيق المزيد من المصالح المشتركة والاستفادة من كافة المميزات والفرص المتاحة لكلا البلدين لفتح افاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين، مشيرا الي أهمية مصر كونها ضمن الدول الرائدة اقتصاديا في المنطقة وكذلك لأنها تعتبر بوابة ومحور تجاري ليس فقط لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولكن أيضا لدول جنوب الصحراء والدول الأوروبية . وأضاف ان المباحثات مع الجانب الأمريكي تناولت إمكانية بدء المفاوضات المتعلقة بإنشاء منطقة للتجارة الحرة بين مصر والولايات المتحدة والتي ستعطي دفعة قوية للعلاقات التجارية بين البلدين وتحقق المصلحة لكلا الجانبين ، مشيراً الي أهمية هذا الاتفاق في دعم وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة.