طرحت الشركة المصرية العالمية للسيارات (EIM) وكيل "رينو" الفرنسية في مصر موديلات 2012 بنسب مرتفعة فى السوق المحلية حوالى 10% مقارنة بأسعار موديلات 2011 التى انخفضت أسعارها بما يتراوح 10-15 ألف جنيه بمجرد طرح الموديلات الجديدة. وأرجعت الشركة التى أحجمت عن المشاركة فى أوتوماك هذا العام، هذه الزيادة لارتفاع أسعار مكونات الصناعة فى بلاد المنشأ ونظرا لتذبذب أسعار اليورو فى الفترة الماضية. من جانب أخر كانت الشركة تبحث عدم زيادة أسعار سياراتها بنفس النسبة التي زادت بها قيمة الجمارك المفروضة على السيارات مؤخرا وعدم تحميلها كلها للعميل. وكانت وزارة المالية قررت إخضاع قيمة خدمات ما بعد البيع وما يترتب عليها من ضمان وصيانة للجمارك، ونسبتها 9% من القيمة الإجمالية للسيارة المستوردة بعدما كانت معفاة من الجمارك خلال السنوات الثلاث الأخيرة من أجل حث الوكيل على تقديم خدمة مميزة للعميل. وتطر الشركة بعض الموديلات من رينو فلونس، رينو ساندريرو والتى تتميز فى تصميماتها من التكنولوجيا الحديثة المبتكرة والحجم المثالى الصغير الذى يجعلها أكثر انسيابية على الطرق المصرية. كما تتسم بالقوة والأداء الديناميكى الذى ينعكس من خلال محرك 90 حصان و 1600 سى سى. يذكر ان الشركة المصرية العالمية للسيارات تمتلك 46 مركزا ومنفذا لخدمة ما بعد البيع وقطع الغيار منتشرين في مختلف أنحاء الجمهورية لخدمة عملاء "رينو" في كل مكان. وقد وصل عدد سيارات لوجان المغربية التى استوردتها الشركة الى 2138 وحدة تجاوزت قيمتها 106.13 مليون جنيه سددت 16 مليون جنيه ضريبة مبيعات إضافة الى 3.5 مليون جنيه رسم تنمية. وذلك فى الفترة من بداية العام الجارى حتى يوليو الماضى مقارنة بنحو 3533 سيارة خلال 2010 والتى تعدت 143.509 مليون جنيه، سددت 21.526 مليون جنيه ضريبة مبيعات و 4.951 مليون جنيه رسم تنمية. الجدير بالذكر أن "رينو" تحتل حاليا المركز الأول في مبيعات السيارات الأوروبية في مصر بفضل الطرازات المتطورة والمناسبة للسوق المحلية. كما تعتبر اتفاقية أغادير المبرمة بين مصر والمغرب وتونس والأردن مساهم فعال فى عمليات التبادل التجارى بين جميع الأطراف خاصة فى مجال السيارات.