أكد خالد على المرشح الرئاسى السابق أن الرئيس محمد مرسي نجح فى 3 أشياء فقط, وهي جعل الشعب المصرى يترحم على أيام مبارك, وكره الفلسطينيين, والتسول من دولة قطر وإذلالنا. ووجه علي الشكر لعمال طنطا للكتان علي ما قدموه لمصر قائلا :" أنتم تكتبون تاريخا جديدا للبلاد, فأنتم تاريخ للمقاومة ضد من يريدون سرقة قوت أولادكم".
وتساءل علي قائلا :" يا حكومة كم فدان مزروع كتان؟ كم عامل قادر يعيش ويعلم أولاده ؟ فمصر تريد رئيس مؤمن بأن مستقبلنا في عمالنا وفلاحينا".
جاء ذلك خلال المؤتمر العام لعمال شركة طنطا للكتان لعودة الشركة وتنفيذ الأحكام القضائية بشأن عودتها, بحضور خالد علي الناشط الحقوقي وكمال خليل وكمال أبو عيطة, وهشام فؤاد, ومحمد الصباغ مندوب وزارة القوي العاملة ومتضامن مع العمال, وحشد جماهيري من عمال شركة طنطا للكتان وشركة حليج الأقطان.
وأشار علي إلي أن شروط صندوق النقد الدولي ما هي إلا استكمالا لقطاع الخصخصة قائلا:" أنا كخالد على ليس عندى مانعا من عمل القطاع الخاص لكن لابد من تطوير القطاع العام وجعله الاستثمار الأول ونحن نحتاج للصناعة الإستراتيجية".
موضحا أن النظام الحالى ينفذ مخطط مبارك فى الخصخصة حيث سيتم خصخصة كل الشركات العاملة في الزيوت, والبداية بدأت بتضييق الخناق علي العمال الذين يقامون بعمل إضرابات واحتجاجات تطالب بالعمل ليس.
وقال القيادي العمالي كمال أبو عيطة أن النظام الحالي مشغول بتمكين الجماعة, وأخونة الدولة وتطبيق نظام الاستحمار بعيدا عن مصلحة الشعب وحقوق المواطن.
وطالب أبو عيطة عمال شركة طنطا للكتان بتطبيق نظرية الموظف الذاتي, وهي العمل للحفاظ علي الشركة وتشغيل الشركة بأيدي العمال سواء وافقت الحكومة علي تفعيل القانون وتنفيذ حكم المحكمة أم لم توافق.
وأضاف أبو عيطة أن مكتب الإرشاد تخلي عن الدور الخدمي للعمال وساعد في ضياع مؤسسات وشركات الدولة كما فعل النظام السابق من خلال لجنة السياسات, وقال إن الفرق شاسع بين عهد الستينات وعهد الاستحمار الذي نعيش فيع الآن, فعهد الستينات أعطي للعمال حق المشاركة في الأرباح والتمثيل في مجالس الإدارات, والنظام الحالي تهرب من تنفيذ الأحكام وطالب بعدم عودة الشركة للحكومة رغم صدور حكم المحكمة, لدرجة أن هناك أكثر من 4500 مصنع متوقفين عن العمل بسبب تجاهل الحكومة لهم.
واختتم أبو عيطة كلامه قائلا :" لا تعولوا علي صندوق النقد الدولي علي حد وصفه ولا علي قطر ولا السعودية", مؤكدا أن رئيس صندوق الدعم الدولي قال لهم لا بد من تخفيض دعم الخدمات واستكمال بيع باقي مؤسسات الدولة وشركاتها.