جاءت الرُّبيِّع بنت النضر أخت أنس بن مالك رضي الله عنها وعن أخيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر فقالت : يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ - وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب - فإن كان في الجنة صبرتُ ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء . قال : يا أم حارثة إنها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى . رواه البخاري .