أعلن عدد من القوى الثورية بالإسكندرية، مساء اليوم الخميس، بالخروج بمليونية اليوم عقب صلاة الجمعة، من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم تحت عنوان "الوحدة الوطنية"، للتنديد بأحداث العنف بقرية الخصوص وكنيسة الكاتدرائية المرقسية. ومن الحركات الثورية التي ستشارك اليوم الجمعة حركة الشارع بالإسكندرية، وحركة شباب اليسار بالإسكندرية، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية بالإسكندرية، وعدد من النشطاء السياسيين.
ومن جانبه قال إسلام لطفي، ناشط سياسي، أن مصر لكل المصريين، وليس فصيل بعينة، كما حمل المسئولية الكاملة لأحداث الكنيسة للرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية.
وأضاف "لطفي"، خلال تصريحات صحفية: "أننا لن نقبل بحدوث فتنة طائفية في مصر، لأن المصريين جميعهم نسيج وطني واحد، ولا يستطيع أحد يفرقهم أو يفتتهم".
وفي سياق متصل ينظم عدد من الأحزاب والحركات السياسية، عصر اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية على سلالم مكتبة الإسكندرية، للتنديد بما حدث خلال الفترة الأخيرة بكنيسة الكاتدرائية.