أكدت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن جهاز الأمن الوطني استلم العمل رسميا منذ أيام قليلة مضت داخل معبر رفح خلفا لجهاز امن الدولة الذي فر أفراده من المعبر يوما 28 يناير الماضي إثناء اشتعال ثورة 25 يناير. وقالت المصادر أن ثلاثة ضباط جدد تسلموا العمل ممثلين لجهاز الأمن الوطني حيث يمارسون أعمالهم في الكشف عن بيانات العابرين من بوابتي المعبر.
يشار إلى أن جهاز مباحث امن الدولة السابق كان قد اعتمد كشوفا بلغ عدد المدرجين فيها نحو 7000 فلسطيني منعوا من دخول الأراضي المصرية لأسباب أمنيه وهو الأمر الذي فأقم أزمة الفلسطينيين الراغبين في السفر إلى خارج القطاع.
وطالبت حركة «حماس» عدة مرات بعد الثورة بتنقية تلك الكشوف التي لا يزال يتم التعامل بها داخل المعبر معتبرة أن إدراج هذا العدد من الفلسطينيين فيها لم يكن موضوعيا.
وفى سياق آخر بلغ إجمالي عدد العابرين لميناء «رفح البرى» ليوم أمس الثلاثاء، نحو 1094 فردا، حيث وصل إلى البلاد قادما من قطاع غزة 667 فردا، وغادر البلاد إلى قطاع غزة 427 فردا، وقد تم إنهاء إجراءات عبورهم بين مصر وقطاع غزة عن طريق ميناء رفح البرى.
ومما يذكر أنه تم تشغيل ميناء رفح البرى بالآلية الجديدة اعتبارا من يوم 28 مايو الماضي، وقد بلغ إجمالي عدد العابرين خلال هذه الفترة 115 ألف و908 أفراد .. حيث وصل إلى البلاد قادما من قطاع غزة 58 ألف و 968 فردا، وغادر البلاد إلى قطاع غزة 56 ألف و 940 فردا.