أعلن مصدر حكومي كوري جنوبي أن سول وواشنطن ستبدأن مناقشة بشأن اتفاقية الطاقة النووية بصورة إيجابية ما بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المخططة في يوم 12 من الشهر الحالي إلى كوريا الجنوبية، وذلك بعد أن ظهرت وجهات نظر متباينة في أول محادثات بين وزيري الخارجية بين البلدين عقب انطلاق حكومة الرئيسة بارك كون هيه . وقال المصدر في تصريح لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم الجمعة " إن الجانبين ينسقان لإجراء المحادثات الأساسية على مستوى العمل بين رئيسي الوفدين بعد إجراء المناقشة في إطار عام في محادثات وزيري الخارجية .
وقال المصدر "إنه من الأفضل التطرق إلى اتفاقية الطاقة النووية بين الوزيرين لمرة أخرى، قبل إحالة الموضوع إلى اجتماع العمل بين وفدي البلدين بهذا الخصوص، وستبدأ المفاوضات الرئيسة ما بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي كيري إلى كوريا الجنوبية.
وبعد أن أكد الجانبان على مواقفهما الأساسية من هذه القضية في محادثات وزيري الخارجية التي انعقدت في واشنطن في الثاني من الشهر الحالي، يتوقع المراقبون محاولة تنسيق مواقف الجانبين في الأسبوع القادم.
وسبق أن صرح الوزير كيري في مؤتمر صحفي مشترك عقب المحادثات الثنائية مع نظيره الزائر الكوري الجنوبي يوم الثاني من الشهر الحالي، بموقفه المؤيد للتوصل إلى طريقة ملائمة ، غير أن وزير الخارجية الكوري الجنوبي أكد على ضرورة تعديل الاتفاقية في وقت مناسب ونحو المستقبل الأفضل.
ويترجم توضيح الجانبين عن مواقفهما بصورة معلنة، إلى تباين وجهات النظر في مضمون الاتفاقية وتوقيت المفاوضات القادمة.
هذا ومن المتوقع أن تطلب الرئيسة بارك كون هيه التي تعهدت بتعديل اتفاقية الطاقة النووية من وزير الخارجية الأمريكي كيري تعديل الاتفاقية لتتناسب مع روح التحالف بين البلدين.