أكد كمال زاخر، المفكر القبطي، على أن مجلس كهنة كنيسة الزيتون قد عقد اجتماع وأعلن فيه أن الكنيسة ستقدم اعتذار رسمي للصحفيين المعتدى عليهم خلال تغطيتهم لاحتفالات الكنيسة، وأن العنف والاعتداء أمر غير مرغوب وغير مقبول على كافة المستويات. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» أن الكنيسة ترى أن الاعتذار وحده أمر غير كافي، ولكنها في حاجة ماسة إلى إعادة النظر إلى فرق الكشافة التي تكفلها الكنيسة، فالنظام داخل الكنيسة ينص على وجود ما يسموا بالشمامسة، وهم شباب منتمين للكنيسة ومن رتب خدمة الكنيسة.
وفي سياق أخر، أعلن أن الأقباط لديهم مشاكل تاريخية ومشاكل نفسية مع الكيان الإسرائيلي بصفتهم مصريين، كما أنهم وطنيين من الطراز الأول، وبالتالي لا يمكن أن يقبلوا العرض الذي تم بثه على التليفزيون الإسرائيلي بأن السلطات الإسرائيلية قد فتحت باب الهجرة أمام الأسر القبطية المصرية، فالأقباط لا يمكن أن يكونوا وسيلة لتجريح هذا الوطن.
وقال أن هذا الإعلان دخيل، والغرض منه هو شق الصف المصري وتفكيك الوحدة الوطنية داخل مصر، فإذا كان هناك مشاكل مع الأقباط وبعض التيارات الدينية المتشددة في الداخل فلا يمكن أن يكون البديل هو الاستعانة بالخارج وخاصة بالكيان الإسرائيلي.