شهدت العاصمة صنعاء نشاطا وحراكا سياسيا وسط حالة من الهدوء الحذر سادت صنعاء، بينما خيم التوتر على الشارع السياسي في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن وباقي مدن الجنوب اليمنى مع تصاعد أنصار الحراك الجنوبي بالانفصال . وقال مصدر يمنى مسئول طلب عدم ذكر اسمه في تصريح له اليوم السبت: "إنه وفقا للتقارير الأولية فإن رجال الأمن دخلوا حي كريتر اليوم وأطلقوا النار عندما حاولت فتح الطرقات التي وضع فيها أنصار الحراك الجنوبي الحجارة والأخشاب مما أدى إلى مقتل أحد المارة ويدعى هشام النونو من أبناء تعز ويعمل بالأجر اليومي، بينما أصيب آخرون بإصابات مختلفة من المحتجين".
وأضاف المصدر أن عناصر من فصائل متشددة في الحراك الجنوبي تحاول فرض عصيان مدني "بالقوة"، عن طريق إغلاق الشوارع بالأحجار وجذوع الأشجار وإحراق إطارات مستعملة ومنع مرور المركبات كل يومي سبت وأربعاء.
وأوضح المصدر نفسه أن حارس سجن لقي حتفه في هجوم مسلح فجر اليوم في عدن حيث وقع الهجوم على الحارس عند وصول آلية من السجن المركزي في المنصورة تنقل مريضا إلى المستشفى العام في الحي ، ولاذت بالفرار.
وعلى صعيد متصل، تشهد حاليا محافظتا تعز واب حالة توتر وقلق بسبب ارتفاع حصيلة المختطفين من أنباء المحافظتين في شبوة إلى 75 شخصا .
وأوضح المصدر الأمني أن المسلحين الذين ينتمون إلى قبائل باكازم وينصبون حاليا قطاعا مسلحا في منطقة ضيقة التي تربط محافظتي أبين وشبوة، أبلغوا سلطات الأمن عن وجود نحو 75 شخصا من أبناء تعز واب ، لافتا النظر إلى قوات طلبت منهم إطلاق سراح الرهائن مقابل إجراء محاكمة سريعة للجاني تقضي بإعدامه في منطقة دوفس غير أن القبائل رفضت وطالبت بضرورة تسليمه لها .