أكد الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، على أن هناك حالة من الغضب الكبير المتواجد في نفس شباب الإخوان وقياداته لما يتعرضون له من سباب وإهانات وتجاوزات ليس لها حدود، فالإخوان يتأذون من السب المتواصل عليهم ووصفهم ب"الخرفان" –على حد قوله-. وأضاف في لقاء تليفزيوني في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن الإخوان يتعرضون لسلسة من الإهانات التي تصل إلى حد الجرائم التي يعاقب عليها القانون، فالكثير يصف الإخوان بأن لديهم كدر كبير من "الغباء السياسي" وغيره من الإهانات على وسائل الإعلام المختلفة كما أنهم يذكرون تسلسل خاطئ للأحداث لكي يحاولوا إيجاد مبرر لهم عما يفعلوه.
وأشار إلى أن سلسلة الإهانات والتجاوزات يجب أن يقابلها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالصبر والوعي وعدم الانجراف إلى طريق العنف وحماية المقرات الخاصة بالجماعة لأنه حق أصيل لأعضائها والدفاع عن النفس، نافياً أن يكون للجماعة مليشيات أو أسلحة أو بلطجية.
وأعلن أن الجماعة تدين وبشدة أي مظاهرة تلجأ إلى استخدام العنف، وأن الجماعة لم تطلب ولم تأمر ولم تشارك في الحصار الثاني لمدينة الإنتاج الإعلامي بالأمس، وبالتالي الجماعة تدين ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامي بالأمس لأنها ترى أن من حق الإعلاميين أن يذهبوا إلى مقر عملهم بحرية وآمان لأنه يعد بمثابة منزلهم.
وقال أن الداخلية قد تهاونت في أحداث المقطم يوم الجمعة الماضي بل أن رجال الشرطة قد غاب دورهم تماماً، كما أن الحكومة الحالية لا تمثل الإخوان المسلمين على الإطلاق، كما أن مجلس الشورى لا يمثل أغلبية لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.
وأكد على أن الرئيس يمتلك حق اتخاذ بعض الإجراءات الاستثنائية تجاه بعض السياسيين المحرضين للعنف والممولين له، كما أن الشعب المصري الواعي سيقوم بتأييد مثل هذه الإجراءات لصالح البلاد وحفاظاً على الأمن العام.