في الوقت الذي بكى فيه أكثر من عرفوه حياً، وأشادوا به وبوطنيته وبفكره، خرج خالد سعيد، منسق الجبهة السلفية، لتوجيه النقد لمحمد يسري سلامة، القيادي بحزب الدستور، بعد أن وافته المنية صباح اليوم بعد صراع مع المرض. وكتب خالد سعيد، مقالا نشر على الصفحة الرسمية للجبهة السلفية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تحت عنوان «محمد يسري سلامة.. يرتحل الموت»، وقال سعيد خلال المقال، أن «سلامة» على الرغم من كونه شخصية جادة، تطمح للحرية، إلا أنه اختار رفقة غير رفقته ومضى هناك بعيداً بعيداً.. فكانت آخر صحبته لقوم يشاقون الله ورسوله ويزيفون على الناس دينهم، وتبعه على ذلك قوم آخرون.
وأضاف: "كان يريد الحرية إذ القوم يوهقونه قي أغلال الرق والتبعية.. وكان يريد الانطلاق إذ الناس يثقلونه بالأوهاق.. كان يرى عوار الانغلاق فأراد أن يطير في الآفاق.. كان تجديدياً فعافت نفسه التقليد فتلقى الوعيد.. غفر الله لمن دفعوك لهذا، وعسى الله أن يراجعوا أنفسهم".