انتقلت الاشتباكات من شارع عبد العزيز علي حيث يوجد مقر جماعة الإخوان المسلمين بالزقازيق إلي شارع المحافظة الرئيسي والمؤدي إلي ديوان عام محافظة الشرقية تخلت جماعة الإخوان عن حذرها وقام العشرات منهم بالنزول من المقر وبعد ذلك تراجعت قوات الشرطة بعد نزول أعضاء الجماعة وقاموا بإجبار الثوار علي التراجع عن تكسير المقر
وبعد فترة قصيرة تجددت الاشتباكات وتبادل كلا منهم الحجارة،وانضم شباب أولتراس ديفيز الزقازيق إلي المتظاهرين وقاموا بإلقاء الصواريخ والألعاب النارية علي أعضاء الإخوان مما تسبب في إيقاف الحركة المرورية بشارع المحافظة.
لتقوم قوات الأمن بالفصل بين الإخوان والمتظاهرين وإغلاق شارع عبد العزيز علي المتفرع من شارع المحافظة بدروع بشرية من جنود الأمن المركزي وأدي ذلك إلي توقف السيارات خوفا من تكسير سيارتهم أو إلحاق الضرر بهم بسبب تبادل الطوب والحجارة.