أكد وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع، أن المسئولين الأمريكيين رفضوا ترتيب لقاء بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما، مع والدة الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي، أو والدة عميد الأسرى كريم يونس، مؤكدا أن السلام لن يتحقق في المنطقة بالمفاوضات وإنما بانتهاء معاناة الأسرى . ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن قراقع خلال مهرجان تكريم لأمهات الأسرى نظم في نابلس بمناسبة عيد إلام:"سيدرك اوباما انه إذا أراد سلاما معنا فان السلام لن يكون إلا مع أمهات الأسرى.. وان السلام يبدأ عندما يعود كل أسير إلى بيته".
وأكد قراقع أن القيادة الفلسطينية تضع ملف الأسرى على رأس سلم أولوياتها، وتحمله إلى كافة المحافل الدولية من خلال اللقاءات التي يعقدها الرئيس أبو مازن.وشارك في المهرجان الذي نظمه نادي الأسير الفلسطيني، وشبكة أمان فلسطين، رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ووالدة الأسير سامر العيساوي، وحشد من أهالي الأسرى، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية.
وبدوره ، أكد حسني زلوم من شبكة أمان، على دعم قضية الأسرى وصمودهم من خلال تنظيم الفعاليات الشعبية والرسمية، في قدم فارس التهنئة لأمهات الأسرى، واشاد بصمودهم وتضحياتهم وأسرهم.
والقي مصطفى حنني كلمة باسم اتحاد النقابات حيا فيها أهالي الأسرى وأمهاتهم، وأشارت عائشة حموضة في كلمة باسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، إلى صمود أمهات الأسرى وأبنائهن.
وأكدت والدة الأسير سامر العيساوي استمرار ابنها رفض مبدأ الإبعاد عن مدينة القدس الى أي مكان آخر، واستمراره في إضرابه حتى التحرير أو الشهادة. فيما ألقى زكي أبو طاعة كلمة باسم شبكة أمان في القدس، اكد من خلالها على دعم ومساندة الأسرى في سجون الاحتلال.