قال المستشار مرتضى منصور أنه حينما رفع دعوى ضد الإعلامي الساخر باسم يوسف لم يأت لأنه سخر من الرئيس محمد مرسي كما يتردد، لكنه يهين الرئيس ويمكن القول عنه بأنه أراجوز الفضائيات ولا يتحرك إلا مع السفيرة الأمريكية، وليس له علاقة بثورة الخامس والعشرين من يناير، ولم يكن يجرؤ أن يفتح فمه قبلها، وأنه يحصل على 18 مليون جنيه في العام، في الوقت الذي مات فيه الطفل عمر صلاح بائع البطاطا لأنه كان يتمنى أن يرتدي حذاء. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مصر الجديدة» الذي تبثه فضائية «الناس» أنه حين يتحدث باسم يوسف عن ظاهرة التحرش وتكون معه في الحلقة نيكول سابا فإنه يعالج التحرش بتحرش إعلامي واستخدام بعض الألفاظ الخارجية، واصفا ذلك بأنه «قلة أدب»، ولا يمكن أن يكون ذلك إعلاما جاد.
ووجه رسالة إلى باسم يوسف بأن يتقي الله في مصر وفيما يقدمه ففي الوقت الذي يخرج فيه ليسخر ويتحدث في أمور مخجلة بلا أي حياء، يموت شاب مصري طاهر مثل محمد الجندي، ويقتل العشرات من أبناء هذا الوطن وهم يواجهون الظلم والفساد، مؤكدا أنه إذا سخر منه باسم يوسف بالطريقة التي يتحدث بها باسم يوسف عن الآخرين فإنه يقسم بالله العظيم أن أنصاره ورجاله لن يجعلوا هناك شيء اسمه سينما راديو في مصر.