أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على أن زيارة الرئيس «مرسي» إلى الهند وباكستان تمثل نقلة نوعية في السياسة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن الزيارة تُمثل توازن وإعادة لبناء علاقات مصر المهملة مع بعض الدول. وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية له في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، أن إعادة صياغة العلاقات الخارجية لمصر لا بد أن تكون في سبيل المصلحة العليا للبلاد، موضحًا أن مصر غُيبت لسنوات من المشهد السياسي الخارجي وبالتالي فإن العودة تتطلب البعد عن الفكر التقليدي.
وأشار إلى أن السياسة الخارجية المصرية تأتي كرد فعل للأحداث بدلا من وجود إستراتيجية واضحة تسير البلاد على نهجها، موضحًا أن زيارات الرئيس كان لابد أن تتجه إلى دول حوض النيل باعتبار أنها أمن قومي تتعلق بالمياه، ومضيفًا أن الكر والفر في السياسة الخارجية المصرية في اتجاه تركيا ودول الخليج لم نستفد منه تماما.