وجهت حركة "أزهريون بلا حدود" رسالة شديدة اللهجة إلي الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الشريف، وذلك بعدما تعرض مجموعة من الطالبات للاعتداء بالضرب داخل المدينة الجامعية ونزع حجاب إحداهن من قبل رجال الأمن التابعين للجامعة. ووصفت الحركة -في بيان لها حصل مراسل "محيط "علي نسخة منه- رئيس الجامعة بأنه "راعى الفساد داخل جامعة الأزهر وأحد أركان النظام البائد" مضيفا : "فاض بنا الكيل وطف وخاصة بعد ما رأيناه اليوم من اعتداء البلطجية التابعين لكم على أخواتنا من الفتيات داخل المدينة الجامعية بالضرب والتعدى ونزع حجاب إحداهن ، وقد صبرنا عليك الكثير والكثير وانتظرنا أن تغير من الأمر شيئا داخل الجامعة كافة وخاصة بعد التعهدات التى تعهد بها فضيلة شيخ الأزهر بالإصلاح داخل الجامعة فى لقائه مع الوفد الذى كان على رأسه زميلنا حسين جاويش فى الأيام الماضية والذى قمت بإطلاق أشباه الرجال أتباعك ليبرحوه ضربا ثم يقوموا بالكذب والافتراء عليه كعادتكم فلا جديد".بحسب البيان.
وشدد البيان أن الجامعة لم تشهد تغييرا للأفضل، منذ قيام الثورة، ولكن علي العكس "ازداد الطين بلة بزيادة حجم الفساد داخل المدينة والسرقة والنهب بل وزيادة الإهمال مما تسبب فى إصابة 20 فتاة بحالات تسمم".
وأكدت الحركة من خلال بيانها، أن الاعتداء علي الطالبات "لا يقبله شرع ولا عقل ولا رجولة ولا أخلاق"، متهمة الدكتور أسامة العبد بتغيير الحقائق عندما انكر حدوث اعتداء علي طالبات في الجامعة أثناء مداخلة هاتفية له عبر احدى القنوات الفضائية.
وأمهلت الحركة رئيس الجامعة ثلاثة أيام لتطبيق حلولا وتحقيقات فعليه تعيد للفتيات حقوقهن وإنهاء المهازل التى تحدث داخل المدينة الجامعية "بنين وبنات" ، وداخل الحرم الجامعى -بحسب البيان-.
وختمت الحركة بيانها بكلمات تهديد لرئيس الجامعة، بقولهم " نقسم بالله غير حانثين إن شاء أنك لن يغمض لك جفن بعد هذه المهله ولن تهنأ براحة بال بعدها فما فعلناه فى العام الماضى بفرع أسيوط سنجعلك تراه هذا العام بكل فروع الجامعة وسنأتيك بما لا طاقة لك به من كشف المستندات التى تدل على فسادك أمام الرأى العام وعلى المستوى العام للجامعة طلابا وعاملين..فالإصلاح وحق الفتيات قبله وعفا الله عما سلف وإلا فلتتبع سياسة العند ولن يهدأ لك بال بعد اليوم ".