يعكف الفنان والناقد عزالدين نجيب على وضع اللمسات الأخيرة لكتابه "رسوم الزنزانة عشرين". وعنوان الكتاب يشير للزنزانة التي قضى بها نجيب ستة أشهر عام 1975، وأنجز فيها مجموعة من رسومه الخطية التي سجلت ملامح العنبر بسجن ليمان "طرة"، يجاوره فيه رفاقه من الشعراء والناشطين السياسيين الذين تم الزج بهم بالسجون بتهمة الإنضمام إلى جمعية كتاب "الغد" في تلك الفترة.
من بين زملاء الفنان في هذه الفترة بالسجن : صلاح عيسى، والكاتبان الروائيان الراحلان إبراهيم منصور ومحمد روميش، والشعراء أحمد فؤاد نجم، زين العابدين فؤاد، محمد صالح، والمخرج السينمائي محمد كامل القليوبي، والناقد الأدبي عبد الرحمن أبو عوف وغيرهم.
الكتاب يضم أكثر من ثلاثين لوحة مرسومة مباشرة بالفلوماستر، على أوراق تم تهريبها من المسجونين الجنائيين، حيث كان من غير المسموح به دخول اوراق أو ادوات للرسم.
يقع الكتاب في مائة صفحة من القطع الكبير، ويصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.