أكد الشيخ محمد عبد الله نصر، خطيب ميدان التحرير أن الإسلام الحقيقي دعا إلى الثورة، من أجل إسقاط الطبقية في المجتمع، وألا يكزن هناك في المجتمع أسياد وعبيد، وضرورة تقسيم عادل للثروة، مشيراً إلى أن الإسلام فرض على الحاكم ضرورة توفير حد الكفاية لكافة المواطنين. وتسأل نصر خلال خطبة الجمعة بميدان التحرير عن كيفية أن يدعو الإسلام للثورة، وفى نفس الوقت يخرج شيوخ السلطان ليحرموا الخروج عن الحاكم، مؤكداً أن المشروع الإسلامي الذي يتبناه الإخوان والسلفيين هو عبارة عن سحل وضرب وقتل، وإطلاق الغازات على الجثث والشهداء.
ووصف نصر قوات الأمن المركزي وجنود الداخلية بالصهاينة وإنهم أعداء الله وجنود لدى الرئيس مرسي وجماعته، وجزاءهم يجب أن يكون الشنق في الميادين، مشيراً إلى إذا كان الداخلية تريد أن تعتذر عما فعلوه في الثورة والثوار فعليهم أن يأتوا حاملين أكفانهم إلى الميدان ليعتذروا للثوار، قائلاً " وإذا لم يفعلوا ذلك فالقصاص هو حقنا كما أكد قول الله تعالى " ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب".
وأشار نصر إلى أن الإخوان المسلمين والسلفيين لا يؤمنون بشريعة الله، ولكنهم يؤمنون بشريعة المرشد الذي وصفه بالصهيوني حسن البنا، والوهابي محمد بن عبد الوهاب، داعياً كافة القوى الثورية ومؤسسي الأحزاب ممن يدعون إنهم من الثورة بالتخلي عن الجلوس أمام شاشات التلفزيون وفى المكاتب وأن يعودوا إلى صفوف الثوار، قائلاً " أطفال الشوارع أشرف من هؤلاء".