شهدت المسيرة التي خرجت، عقب صلاة الجمعة، من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم، حالة من الانقسام وسط صفوف المئات من المتظاهرين حول تحركات المسيرة، للمطالبة برحيل الرئيس مرسي، وإلغاء الدستور، وتأجيل الانتخابات. جانب من المتظاهرين يريد الخروج بالمسيرة من القائد إبراهيم إلى المنطقة الشمالية العسكرية، لدعماً للقوات المسلحة والمطالبة بإدارة شئون البلاد، والآخرون يريدون الخروج بمسيرة إلى المجلس الشعبي المحلي( مقر المحافظة المؤقت)، لإعلان العصيان المدني بالإسكندرية.
حمل المحتجون لافتات منها "أرحل يا مرسي"، و"الثوار في الميدان.. والأخوان بره الميدان"، و"الحرية للمعتقلين"، "الشعب يريد إسقاط النظام".
فيما حمل عدد من المتظاهرين صور للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تعبيراً منهم الوفاء للعهده، والمطالبة بالسير على نهجه.