مقتل خمسة برصاص قوات صالح في صنعاء وتشييع قتلى الاشتباكات

صنعاء: افادت مصادر اخبارية الاربعاء بسقوط خمسة قتلى برصاص قوات موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في صنعاء ، فيما شهدت العاصمة اليمنية تشييع جنازة قتلي الاشتباكات التى اندلعت خلال الايام الماضية .
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط أن شتباكات مسلحة محدودة تجددت بعد ظهر اليوم بشارع
"الزبيري" أحد الشوارع الرئيسية المحورية وسط العاصمة اليمنية صنعاء والذى تتنازع
السيطرة عليه قوات عسكرية وأمنية موالية للرئيس علي عبد الله صالح وبين قوات أخري
مناهضة للنظام، وذلك بعد هدوء حذر شهدته العاصمة منذ الليلة الماضية حتي ظهر
اليوم.
وأكد شهود عيان أن جنودا من الفرقة الأولي مدرع (المنشقة عن الجيش اليمني) التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، وجنودا من قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد علي عبد الله صالح (نجل الرئيس اليمني) تبادلوا إطلاق النار خلال هذه الاشتباكات، في محيط ميدان "كنتاكي" وشارع الزبيري.

وقد تجددت هذه الاشتباكات بين الطرفين، في الوقت الذى أكدت فيه وسائل إعلامية
رسمية وأخري معارضة أنه تم التوصل إلى اتفاق يقضى بتمركز قوات محايدة تابعة لجهاز
الأمن السياسي، في محيط ميدان "كنتاكي" لتخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة الحيوية
وسط العاصمة اليمنية
وفي تعز جنوب اليمن ، أفاد ناشطون سياسيون بان الشرطة اليمنية تطلق النار مجددا علي تظاهرة ضخمة في تعز.
وشهدت العاصمة صنعاء اليوم تشييع جنائز قتلي الاشتباكات التى اندلعت بين القوات الموالية لصالح ومسلحين تابعين للثوار.
وقال مراسل قناة "الجزيرة" ان الثورة اليمنية تعانى مرحلة توتر جديدة حيث شهدت العاصمة اليمنية صنعاء قيام عشرات الآلاف من اليمنيين بتشيع جنائز قتلي الأمس، وتم تشييع 30 قتيلا اليوم بينما سيتم تشييع ال 83 الباقين خلال الأيام القادمة.

واضاف المراسل إن قوات الرئيس اليمني تجدد قصفها لمناطق في العاصمة، بينما يهتف المشيعون ضد نظام صالح وعائلته والموالين له.
وقال ان المتظاهرين ما زالوا مصممين ومصرين علي استكمال ثورتهم ومسيرتهم ضد نظام صالح حتي يتم تحقيق مطالبهم المشروعة وفتح صفحة جديدة للبلاد.