أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعمه المتواصل للجهود الجارية في الكونجرس بشأن إصلاح قانون الهجرة وأعرب عن أمله في أن تمكن هذه الجهود من التوصل إلى مشروع قانون في أسرع وقت ممكن بما يعكس المبادئ الأساسية المشتركة بشأن الإصلاح. جاء ذلك وفقا لبيان صحفي للبيت الأبيض الليلة في اتصالات هاتفية أجراءها مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين السيناتور ليندسي جراهام والسناتور جون مكين والسيناتور ماركو روبيو لمناقشة التزامهم المشترك بإصلاح الهجرة في ظل اتفاق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري ووفقا للمنطق السليم.
وأشاد أوباما خلال هذه الاتصالات الهاتفية بجهود أعضاء مجلس الشيوخ في مجال أحرز تقدم بين الحزبين من خلال ما يعرف بمجموعة الثماني بشأن هذه القضية العامة.
وأوضح أوباما أنه يعتقد أن الإصلاحات المنطقية في حاجة إلى أن تشمل تعزيز الأمن على الحدود، وخلق مسار محدد لاكتساب الجنسية الأمريكية، وتبسيط إجراءات الهجرة القانونية ومساءلة أصحاب العمل.
وأعرب الرئيس أوباما عن سعادته بالتقدم الذي يتم إحرازه ودعمه للجهد المبذول حتى الآن، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم تشريع من جانبه إذا فشل الكونجرس في التوصل إلى تشريع في هذا الصدد.
ووجه أوباما شكره لأعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة على قيادتهم كما أعرب عن تطلعه والموظفين التابعين له إلى مواصلة العمل جنبا إلى جنب مع فرقهم لتحقيق الإصلاح المطلوب.
ولم يتحدث الرئيس أوباما مع السيناتور جيف فلاك حيث أنه مسافر، إلا أنه أعرب عن تطلعه إلى مناقشة الموضوع معه في المستقبل القريب.
جدير بالذكر أن هؤلاء الأعضاء من مجلس الشيوخ قد أعربوا من قبل عن انتقادهم لإدارة أوباما على تدخلها في موضوع قانون أصلاح الهجرة وتسريب خطة في هذا الصدد قالوا إنها تهدد بإفشال جهود الكونجرس للتوصل إلى هذا الإصلاح.