عمان - أ ش أ : بدأت في عمان اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الأردني الدولي للطاقة للبحث في سبل الارتقاء بالقطاع وتبادل الخبرات مع ممثلي 22 دولة عربية وأجنبية. وقال المهندس محمد النجار مندوب رئيس الوزراء الأردني وزير المياه والري وزير الطاقة بالوكالة في كلمته الافتتاحية للمؤتمر إن الارتفاع في أسعار النفط الخام والمشتقات النفطية الذي شهدته الأسواق العالمية مع الزيادة في معدلات النمو السنوي للطلب على الطاقة الأولية بنسبة 5 في المائة والطاقة الكهربائية 7 في المائة يشكل تحديا كبيرا فرض نفسه على الحكومة وموازناتها. وأضاف النجار أن كلفة استيراد النفط الخام والمشتقات النفطية والغاز الطبيعي عام 2010 بلغت حوالي 6ر2 مليار دينار ما يشكل 13 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي إضافة إلى ما ينفق على الاستثمار في الطاقة والبالغ 150 مليون دينار سنويا."الدولار الأمريكي يعادل 708ر. دينار أردني". وأكد النجار أن التحديات التى تواجه القطاع تحتاج إلى تضافر كل الجهود والمؤسسات الوطنية والمواطنين ووضع الجميع أمام مسئولياتهم تمهيداً للحد من تحدياته وآثاره على الواقع التنموي الوطني. وبدوره، قال وائل صبري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وزير الطاقة الأسبق: "إن الطاقة تشكل تحديا بالغ الصعوبة وأن الأردن لا يزال يعتمد اعتمادا رئيسيا على النفط والغاز المستورد لمواجهة احتياجاته من الطاقة اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة وأن الأردن يستورد حوالي 96 في المائة من احتياجاته من الطاقة". وأضاف الوزير أن المشاركين في المؤتمر ،الذي تنظمه نقابة المهندسين الأردنيين، سيناقشون سبل الارتقاء بقطاع الطاقة من خلال التوصية بإصدار التشريعات والتنظيمات اللازمة التي تكفل تطوير مصادر الطاقة واستخداماتها، مشيرا إلى أن الأوراق التي تم قبولها بلغ عددها 78 ورقة علمية مقدمة من 22 دولة عربية وإسلامية وأجنبية تغطي مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة.