قالت الدكتور هبة رءوف عزت، أستاذ العلوم السياسية أن الاعتماد على وسائل الإعلام في إستقاء المعلومات ليس مجديا خاصة أنها ليست محل ثقة، مؤكدة أنه إذا تم تعيين الدكتور ياسر علي كرئيس لمركز المعلومات فإن عواقب هذا الأمر سوف تكون وخيمة، خاصة أن المناصب السياسية ليست مكافآت بل هي أمانات. وكتبت في تدوينة لها على موقع «تويتر»:«الإعلام ليس محل ثقة لكن لو ثبت تعيين ياسر علي رأس مركز معلومات مجلس الوزراء فهذا يضرب-مجددا-معايير كفاءة وأهلية الشخص للمنصب.عواقب هذا وخيمة».
وأضافت: "أخونة الدولة" ليس ما يشغلني، فلو كان أنسب شخص للمنصب من الإخوان فلا مشكلة..لكن خلفية ياسر علي لا تؤهله.و"دورة مكثفة"لا تعوض خبرة وتخصص، المناصب ليست كراسي موسيقية.هي أمانات..وليست مكافآت.لا عقل ولا شرع يجيز في تلك اللحظة تولية شخص ليس له الخلفية الكافية في موقع بهذه الحساسية».
وأتمت: "كنا نأمل أن يتطور دور مركز معلومات مجلس الوزراء ليكون ذراعا في دعم صنع القرار بشكل فعال وهذا يحتاج قيادة متخصصة وتطوير كوادر وتفعيل دور، النظام السابق شيّد أبنية لكن عطل أدوارها أو همشها والبداية المرجوة كانت مؤسسة الرئاسة ذاتها ثم رئاسة الوزراء بأذرعها والنظام الأمني".
وكانت وسائل الإعلام قد أذاعت أنباء عن تعيين الرئيس للدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة كرئيس لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وتعيين هيئة إعلامية تختص بالحديث باسم الرئاسة.