قال خالد داوود المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني أن اجتماع الجبهة مع حزب النور بالأمس كان الثاني من نوعه واصفا له بان كان تشاوري بعد إطلاق الحزب السلفي لمبادرته التي تضمنت 12 نقطة تتوافق مع مطالب جبهة الإنقاذ الوطني إلى حد كبير. وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة «الجزيرة مباشر مصر» أن على رأس الاتفاق بين الجبهة وحزب النور هو المطالبة بإقالة حكومة الدكتور قنديل وتشكيل حكومة جديدة من الكفاءات بالإضافة إلى إقالة النائب العام وتعيين أخر بطريقة قانونية من خلال مجلس القضاء الأعلى.
و أشار المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني أن هناك اختلاف بين الجبهة و حزب النور حول مطالبة الرئيس بتشكيل لجنه قانونية لتعديل مواد الدستور المختلف عليها، مشيرا إلى أن حزب النور اتفق مع الإنقاذ على رفض سيطرة فصيل سياسي واحد على السلطة في مصر و المتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين.
و أوضح أن تأجيل الحوار الوطني يعود إلى الانتظار من جانب مؤسسة الرئاسة لقرار جبهة الإنقاذ الوطني بشان المشاركة في الحوار الوطني من عدمه لان جلسات الحوار الوطني السابقة كانت غير مجدية لان الرئيس كان يحاور مؤيدينة ومحبيه.