استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين وفدا أردنيا ضم عددا من الناشطين السياسيين والمحامين والأطباء والمهندسين. وتناول اللقاء الأوضاع التي تشهدها المنطقة عموما وسوريا بشكل خاص، وعبر أعضاء الوفد عن تضامن الشعب الأردني بمختلف شرائحه وفئاته مع الشعب السوري في محنته التي يعيشها اليوم .. مؤكدين أن شرفاء العرب لن يتركوا سوريا وحيدة في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات وأن الدم السوري الذي سال كان دفاعا عن كل العرب الشرفاء وبه ستكتب سوريا نصرها القادم.
وأشار أعضاء الوفد - وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية - إلى أن استهداف سوريا اليوم ليس جديدا أو مستغربا على بلد حمل عبء القضايا العربية لعقود ولا يزال .. منوهين بأن مواقف سوريا الثابتة والمتمسكة بكرامة العرب وحقوقهم وقضاياهم العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وضعتها في مواجهة مشرفة مع أعداء الأمة والطامعين بها.
من جانبه، شكر الأسد أعضاء الوفد على مواقفهم القومية الداعمة للشعب السوري .. مؤكدا أن سوريا ستبقى قلب العروبة النابض ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط وتنوعت المؤامرات التي لا تستهدف سوريا وحسب وإنما العرب جميعا.