قال عمر السعودي احد معتصمي لاتحادية المنسق العام للتيار الشعبي سابقاً، أنه كان هناك اتفاق حيث كان سيلتزم الجميع بخط سير من مشرحة زينهم إلى قصر الاتحادية من أجل للصلاة علي الشهداء الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة، لكن تغير المسار وتمت الصلاة علي الشهداء بجامع عمر مكرم، نظراً لأن هناك شهداء آخرين في مشرحة زينهم سبق إصابتهم يوم الجمعة الماضي في أحداث الاتحادية قد استشهدوا. وأكد السعودي في تصريح خاص ل «محيط» أنه بالرغم من انتهاء جميع الأوراق الخاصة بجثمان الشهيد عمر سع،د إلا أنهم أجلوا استلام الجثمان، ليخرج جميع الشهداء معا في جنازة واحدة ، لكن للأسف حمدين صباحي برجالته أمنوا مسيرة الجندي وانصرفوا بجثمان الجندي، وتركوا "سعد"، وفي النهاية أصبحنا محصورين ما بين تجار الدين وتجار الدم – علي حسب قوله.
وأختتم حديثه بأن بعض الأشخاص المكلفين بحماية مؤسس التيار الشعبي قد هددوا المشيعين في الجنازة ب «الصاعق الكهربائي».