قالت الإعلامية منى الشاذلي، مساء اليوم، أن فريق إعداد برنامجها قام اليوم بالاتصال بزوجة حمادة صبري المتظاهر الذي تم سحله أمام الاتحادية بالأمس، ولكن ظهرت مفاجأة كبرى وهي أن الرقم الذي تحدثت منه الزوجة ل فضائية «أون تي في» كان رقم أحد ضباط العلاقات العامة بوزارة الداخلية. وكان اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أكد على أن اعتذار الوزارة بشأن واقعة التعدي على المواطن "حمادة صابر" وسحله وتجريده من ملابسة في محيط قصر الاتحادية لازال قائماً، مشيراً إلى أن ما حدث تجاوز مرفوض تماماً، ولا يتفق مع النهج الحالي للشرطة المصرية
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور»، أن وزير الداخلية مهتم جدا بالأمر، ويتابع ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة العامة تحقق، وقطاع التفتيش والرقابة التابع للوزارة، موضحاً أنه سيتم إعلان النتائج والعقوبات والجزاءات المناسبة.
ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية، التحفظ على حمادة صابر، موضحاً أنه عقب الواقعة توجه قطاع حقوق الإنسان بالوزارة واصطحبوه لمستشفى الشرطة بمدينة نصر لتلقى العلاج اللازم، مشدداً على عدم وجود أي ضغوط من قبل الداخلية على المجني عليه.
ومن جهة أخرى قالت أبنة «حمادة صابر» و تدعى «رانيا» أنها كانت تعتقد أن والدها عذب أو ضغط عليه من قبل الداخلية ليعترف بذلك، و لكنها عندما رأت والدها وتحدثت معه تأكد لها أن الداخلية بريئة و عدم وجود ضغط على و الدها للإدلاء بمعلومات معينة.