أعلن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هناك اختلافا في الرأي بين الولاياتالمتحدة وروسيا حيال عدد كامل من المسائل، مثل سوريا ومنظومة الدرع الصاروخية، وتوسع الناتو، وموضوع الديمقراطية وحقوق الانسان، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود إمكانيات لتنمية التعاون بين واشنطن وموسكو في مختلف المجالات رغم بقاء الخلافات. جاء ذلك في كلمة ألقاها بايدن اليوم السبت أمام المشاركين في مؤتمر ميونيخ ال49 للأمن،حسبما ذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية.
وفيما يخص الصين، أشار نائب الرئيس الأمريكي إلى أن الولاياتالمتحدة لا ترى في الصين عدوا وتسعى للتعاون معها، وأوضح أن التطوير المستقر للصين يعود بالنفع على العالم أجمع.
كما تطرق بايدن إلى المسألة الإيرانية فقال أن هناك وقتا وإمكانية لتسوية الملف الإيراني بالطرق الدبلوماسية ومع ممارسة الضغط.
وذكر ردا على سؤال حول فرص بدء حوار مباشر بين إيرانوالولاياتالمتحدة: "نحن منذ البداية أعلنا عن استعدادنا للقاء ثنائي مع الزعماء الايرانيين .. ونحن لا نخفي هذا.. وان الدعوة ما زالت قائمة لكن يجب، ومن طرف إيران أيضا، ان تكون هناك أجندة ونية جدية".
أما المسألة السورية فدعا نائب الرئيس الأمريكي إلى الموافقة على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد من منصبه.