قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن الشعب المصري يجب أن يترحم ويندم على ضياع أيام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، معتبراً أن العنف الذي تشهده البلاد في عهد الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي لم يكن ليراه أي مواطن في زمن «المخلوع». وناشد بكري في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» الدكتور محمد مرسي بضرورة احترام شعبه بتقديم استقالته فورا بعد قيام قوات الشرطة بسحل مواطن وتعريته أمام قصر الاتحادية والذي يُعد انتهاك لأعراض جميع المصريين، منوهاً إلى أن الرئيس الإخواني ليس بأفضل من الراحل جمال عبد الناصر الذي أعلن تنحيه بعد النكسة.
وأضاف الكاتب الصحفي بأنه ما كان يجب منذ البداية أن يسمح الشعب لوصول الدكتور محمد مرسي وهو الخادم الأول للرئيس السابق محمد حسني مبارك إلى كرسي الرئاسة، متعجباً من حالة البرود التي تنتاب جماعة الإخوان المسلمين إزاء أحداث العنف في البلاد.
وشدد بكري على أن مصر تواجه مخطط هدم الدولة وتقسيمها من قبل جماعة الإخوان المسلمين التي تحالفت من قبل مع نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وبمساعدة من الدول الخارجية والقوى العالمية التي تريد تحقيق مصالحها في مصر.