طالب المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط بتشكيل لجنة ممن شاركوا في الحوار الوطني، وضم خمسة من جبهة الإنقاذ، واثنين من الشباب الذين نظموا هذا الحوار، لتجتمع برعاية الأزهر جلسة أو اثنين، لتضع أُسس وضوابط وآليات للحوار، على أن تُضم للحوار الوطني برئاسة الجمهورية لمناقشة ما تم التوافق عليه في هذه اللجنة . وقال الدكتور محمد محسوب عضو المكتب السياسي للحزب أن الوثيقة التي خرج بها المجتمعين بالازهر أفضل ما تم خلال للتغلب على هذه الأزمة وتقدم بالشكر لمن ساهم فيها واقدر من وقع عليها وانحني لمن يحترمها على الأرض .
وأضاف عاطف عواد عضو حزب الوسط بمجلس الشوري أن الحوار السياسي البعض يريد الأزهر والبعض يريد العسكر وجميعهم يزعمون أنهم يريدون دوله مدنية ، ولكن الوثيقة التي خرجت أفضل ماحدث في الفترة الماضية ، داعيا الجميع بالحفاظ عليها والقيام علي بنودها.