استمع جمهور معرض الكتاب فى الأمسية الشعرية لأشعار أبوالقاسم الشابى وقدمها الشاعر السماح عبد الله بقوله: هو طفل القصيدة العربية وشاعر الخضراء المتألم، العاشق، الثائر، وقال: أبوالقاسم الشابى أحد أبرز شعراء الرومانسية فى مطلع القرن العشرين، ولد في الرابع والعشرين من فبراير عام 1909 ببلدة الشابة التابعة لمدينة توزر التونسية وعاش أربعة وعشرين عاما فقط، لكنها كانت كافية لصنع سيرة شعرية عريضة وضعته في صدارة المشهد الشعرى المعاصر. وبرغم عمره القصير إلا أن غزارة إنتاجه الشعري وفرادة جملته الشعرية وطزاجة خياله الخصب كل ذلك جعله أحد البنائين الكبار في التجربة الحديثة للقصيدة العربية، وهو الصوت الثائر الذي استعاده الثوار في ميادين التحرير العربية وهم يهتفون في ثورات الربيع العربي (إذا الشعب يوما أراد الحياة/ فلا بد أن يستجيب القدر.. ولابد لليل أن ينجلي/ ولابد للقيد ان ينكسر).
كما التقى جمهور الأمسية بالشعراء: عبد المقصود عبد الكريم وسيد محمود وأحمد إبرهيم وفؤاد طمان وإبراهيم داود وهانى الصلوى من اليمن ومحمد عبدالستار الدش وعبد الحكم العلامى