اخترق عدد من التراس المصري قاعة اجتماعات محافظة بورسعيد، وقام بطرد جميع من فيها من إعلاميين وقوى سياسية، وذلك للمطالبة بحق من قتلوا في أحداث بورسعيد الأخيرة، ومساواتهم بقتلى الأهلي في احتسابهم شهداء ثوره كما فعل الدكتور مرسي مع التراس أهلاوي. كما طالبوا بقصاص عادل وفتح تحقيقات موسعة لملاحقة الجناة سواء شرطة أو بلطجية، وإقالة مدير أمن بورسعيد، ووزير الداخلية، ومحافظ بورسعيد، وكافة من استرخص الدم البورسعيدي على حد قولهم.
كان اجتماعا قد عقد بين كافة التيارات وممثلي الأحزاب في قاعة الاجتماعات بديوان عم محافظة بورسعيد وبرعاية اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد