قال الدكتور عزازي على عزازي القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن مستوى العنف الذي يشهده الشارع المصري حدث لا يدينه البيانات، بل يدينه الشارع والشعب، موجهاَ التحية إلى أهالي مدن القناة على موقفهم الاحتجاجي على فرض حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال. وأشار عزازي في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور»، إلى أن تلك القرارات من الرئيس تنم عن روح انتقامية من مدن القناة ومن تاريخها الوطني، موضحاً أن مفعولها يعالج نتيجة الأزمة فقط وليس أسبابها.
وأضاف، أن بيان جبهة الإنقاذ اليوم، أصر على استعراض ما يتعلق بأصل المشكلة واصل الأزمة، مؤكداً أن للشعب في في ذكرى الثورة مطالب لو كانت تحققت ما كان حدثت أزمة أو عنف.
وأوضح أن تلويح الرئيس في خطابه بالأمس باستخدام العنف هو نتيجة ما حدث اليوم من اشتباكات عنيفة مع المتظاهرين، حيث كانت إشارة من الرئيس للشرطة بالتعامل مع المشهد بنفس الطريقة التي تعامل بها حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق مع بدايات الثورة.
وأكد عضو «الإنقاذ» أن بيان الجبهة ليس مغازلة للشارع، موضحاً أنه منطق غير وارد، نافياً ما تروجه الميكنة الإعلامية والاليكترونية لجماعة لإخوان المسلمين، أن المعارضة تسعى فقط لانتزاع الكرسي، مشيراَ إلى أن الجبهة رفضت الحوار لان مؤسسة الرئاسة لا تنظر إلي المعارضة أو للشعب، مشدداً على أن الحوار لن يجدي طالما كانت نتيجته الالتفاف على المطالب مثلما حدث سابقا.
وتابع عزازي، كان يجب أن يكون مرسي والحرية والعدالة على قدر المسئولية، إلا انه ثبت بالدليل أنهم فشلوا في إدارة البلاد.