بدأت الأممالمتحدة فتح التحقيق حول ضحايا الهجمات التي تشنها طائرات بدون طيار، وما يسمى "بالهجمات الهادفة". ونقلت وكالة "بي بي سي" البريطانية، عن إيمرسن المحامي البريطاني الذي يرأس لجنة التحقيق، قوله: إن هناك حاجة لتحمل المسؤولية ودفع تعويضات إذا حصل خلل في التنفيذ، مضيفا أن هناك حاجة لوضع إطار قانوني يحكم نشاط الطائرات بدون طيار.
جدير بالذكر، ان التحقيق سيشمل نشاط تلك الطائرات في خمسة أماكن، وسيجري فحص 25 هجوما في باكستان وأفغانستان واليمن والمناطق الفلسطينية والصومال.
ومن جانبه، قال إيمرسون لصحفيين في لندن إن زيادة استخدام الطائرات بدون طيار يشكل تحديا حقيقيا لأطر القانون الدولي.
وسيفحص التحقيق مقدار الإصابات التي تسببت بها هجمات الطائرات بدون طيار للمدنيين وهوية المسلحين المستهدفين ومدى شرعية الغارات في أماكن لا ترى الأممالمتحدة أنها تشهد نزاعات.
ويقول المدافعون عن استخدام تلك الطائرات إنها تقلل من الإصابات في أوساط المدنيين لكن منتقديها يقولون إن مئات المدنيين قتلوا في تلك الغارات. "جريمة حرب"
وقد قتلت غارات لطائرات بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) 3461 شخصا في باكستان بينهم 891 مدنيا بين عامي 2004 و 2013، وفقا لصحيفة الغارديان.
ونفى إمرسون أن تكون الولاياتالمتحدة وإسرائيل مستهدفتين في التحقيق، وقال إن 51 دولة تستخدم الطائرات بدون طيار.