قال الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني الذي عاد إلى بريطانيا بعد نحو خمسة أشهر قضاها في أفغانستان في صفوف القوات الجوية البريطانية المحاربة هناك، انه "شارك في مهام قتالية بأفغانستان". وقال الأمير هاري الذي كان يعمل مساعد طيار على طائرة "اباتشي"، للصحفيين إنه "أطلق نيران على متمردين من حركة طالبان".
وفي إشارة الى انه قتل عناصر من طالبان، قال هاري: "تؤخذ حياة لإنقاذ حياة"، مضيفا أن كل فرد كانت لديه كمية معينة من الذخيرة كان يطلقها عند اقتراب أشخاص يهدفون إلى إلحاق الأذى "بشبابنا".
وأشار الأمير إلى انه كان يعامل في الجيش بالطريقة عينها التي يعامل بها أي جندي آخر. وأكد استعداده للقيام بأية مهمة توكل إليه، قائلا: "سأكون حاضرا إذا قررت جدتي أو أي كان إرسالي إلى الخارج لأي سبب كان، وليس لدي أية خطط".
وكانت السلطات البريطانية قد فرضت سرية شديدة على عودة الأمير هاري من أفغانستان وذلك لاعتبارات أمنية.
يذكر أن هاري هو ثاني أفراد العائلة المالكة في بريطانيا الذي يشارك ضمن صفوف القوات البريطانية في عمليات قتالية، حيث كان الأمير اندرو أول من شارك في مثل هذه العمليات من أفراد العائلة وذلك في حرب جزر فوكلاند ضد الأرجنتين.
وكان هاري قد خدم لمدة ثمانية أسابيع في أفغانستان عام 2008.