أعلن الأمير هاري، المصنف ثالثًا على العرش البريطاني، أنه أطلق النار على متمردين من حركة "طالبان" في أفغانستان. وقال الأمير هاري، بعد إنهاء مهمته في أفغانستان، والتي استمرت خمسة أشهر قضاها بين صفوف القوات الجوية البريطانية المحاربة بصفته مساعد طيار على مروحية "أباتشي"، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه "شارك في مهام قتالية في أفغانستان"، مشيرًا إلى أن كل فرد كان لديه كمية معينة من الذخيرة كان يطلقها إذا تواجد أشخاص يهدفون إلى إلحاق الأذى "بشبابنا". وأكد أنه أطلق "نيران على متمردين من حركة طالبان"، وأشار إلى أنه كان يعامل في الجيش بالطريقة ذاتها التي يعامل بها أي جندي آخر. وأبدى استعداده للقيام بأي مهمة توكل إليه، فقال "سأكون حاضرًا إذ قررت جدتي أو أيًا كان إرسالي إلى الخارج لأي سبب كان، فليست لدي أية خطط". يذكر أن هاري هو ثاني أفراد العائلة المالكة في بريطانيا الذي يشارك ضمن صفوف القوات البريطانية في عمليات قتالية، وكان الأمير أندرو أول من شارك في مثل هذه العمليات من أفراد العائلة، وذلك في حرب جزر فوكلاند ضد الأرجنتين، وكان هاري خدم لمدة ثمانية أسابيع في أفغانستان في العام 2008 . وتطرق إلى الشئون الشخصية، فأعرب عن سعادته العارمة بحمل زوجة أخيه الأمير وليام بطفلهما الأول. وقال "أنا أنتظر بفارغ الصبر كي أصبح عمًا"، معبرًا عن فرحته الشديدة لأن أخاه سيصبح أبًا. لكنه تمنى بأن يحظى أخاه وزوجته كايت بالخصوصية. واعترف الأمير هاري بأنه خيب أمل عائلته بصوره العارية في لاس فيجاس قبل اشهر عدة، لكنه أكد أن تعاطي الصحافة مع الموضوع لم يكن "مقبولاً"، لأنه كان في حفل كان يتوقع فيه بعض الخصوصية.