أكد الدكتور «عمرو حمزاوي» أستاذ العلوم السياسية وعضو جبهة الإنقاذ، أن هناك على المشهد السياسي المصري في ظل قضايا الانتخابات باعتبارها أمر حسم من قبل، مؤكدا على أن ال 25 القادم من يناير هو مسار احتجاجا سلميا. وأشار «حمزاوي» في لقاءه ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم1"، إلى أن ما تم الاستفتاء عليه من دستور مازال باطلا في نظر الكثيرين، مشيرا إلى خدمته لسيطرة فصيلا سياسيا واحدا على كل الاتجاهات والجوانب في كل مؤسسات الدولة.
ونوه إلى أن التحدي كبير خلال الأيام القادمة، في ظل قانون الانتخابات الناشئ عن استفتاء دستوري به نواقص كثيرة تمنع من الذهاب إلى الانتخابات.
وأعرب «حمزاوي» عن رفضه للمقاطعة واصفا إياها بسلاح له سلبياته بالرغم من دورها الإيجابي في بعض الأحيان، الأمر الذي يستوجب أن تقوم الانتخابات على "المشاركة المشروطة" حتى تتم العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.
وأضاف «حمزاوي» أنه يجب إعطاء الأولوية للاحتجاج في ال 25 من يناير القادم، كآلية لتعبير المصريين عن رفضهم لهذا الدستور، وتحديد شروط للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، وتعديل قانون الانتخابات، وبخاصة قانوني مجلس الشعب ومباشرة الحقوق السياسية.
كما شدد على ضرورة مراقبة الانتخابات ومصادر التمويل والإنفاق، وقضية وجود المرأة داخل العملية الانتخابية، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ الوطني لم ترفض الحوار ولكن بشرط ألا يكون داخل حجرات مغلقة.