قال الناشط السياسي مهند سمير الذي تم الاعتداء عليه من قبل مجهولين بميدان التحرير، بعد خروجه أمس من مستشفى أحمد ماهر التي كان يتلقى علاجه بها، أنه لا يعلم من قام بإطلاق الرصاص عليه ولا يمكنه تحديده، كما لا يتذكر أي شئ عن واقعة إصابته. وأضاف في حديث لبرنامج «مانشيت» على فضائية «ON TV»، أن تواجده بالميدان كان تأكيداً على إستمرار الثورة وتمسكا بالقصاص لدماء الشهداء.
وأوضح أنه لا تجمعه أي علاقة بالناشط "عبدالرحمن عز" الذي تعرض للاعتداء عندما ذهب لزيارته، كما أنه لا يعلم سبب قدومه إليه.
وقالت هبة عبدالقادر والدة "مهند"، أن حالة أبنها مستقرة وأكد الأطباء على عدم وجود ضرورة لاستمراره بالمستشفى، كما أن حالته النفسية سوف تكون أفضل بالعودة إلى المنزل.
وطالبت وزير التعليم العالي باستثناء نجلها حتى يتمكن من خوض امتحانات نصف العام التي لم يستطع الالتحاق بها نظرا لحالته الصحية السيئة التي مر بها.