أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، على أن جبهة الإنقاذ الوطني قد اهتمت بمواجهة الواقع الحالي عن طريق مسارين مختلفين، الأول هو التصدي لكثير من التصرفات التي تمت في الحياة السياسية المصرية والمتعلقة بإعادة تنظيم المؤسسات المصرية، والمثال على ذلك اعتراض الجبهة على الطريقة التي وضع الدستور بها وعلى الدستور ذاته. وأضاف في لقاء تليفزيوني في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» أن الجبهة تعمل الآن على الاستعداد للانتخابات التي فرضت على الشعب المصري في هذا التوقيت الحرج، وأن الجبهة تحاول الحصول على الضمانات الكافية لتوفير درجة معقولة من العدالة كالرقابة الدولية، بحيث تضمن عملية النزاهة والشفافية الإنتخابية بقدر الإمكان.
وأشار إلى أن مقاطعة الجبهة للإنتخابات البرلمانية القادمة يعد أحد الخيارات المطروحة حتى الآن، وذلك إذا فشلت الجبة في تحقيق ما تسعى إليه، أي إذا لم يتوافر الحد الأدنى من النزاهة والشفافية المطلوبة لإجراء الإنتخابات، والإشراف القضائي الكامل على الإنتخابات، فالجبهة تعمل على الضغط السياسي على النظام الحاكم لتحقيق تلك المطالب.