ذكرت صحيفة "الصنداى تايمز" البريطانية اليوم الأحد أنا اسطولا حربيا خاص ، هو الأول من نوعه في بريطانيا منذ نحو قرنين يعده مجموعة من رجال الأعمال لمحاربة قراصنة الصومال في المحيط الهندي. وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - إن هذا الأسطول مكون من عدة سفن، منها سفينة رئيسية تزن 10 ألاف طن وعدد من الزوارق السريعة المدرعة ويقوده قائد سابق في الاسطول الملكي البريطاني يعمل الآن على تجنيد 240 من مشاة البحرية السابقين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأسطول سيرافق السفن والناقلات واليخوت لحمايتها على طول الساحل الشرقي لقارة إفريقيا في أواخر شهر مارس أو ابريل القادم .
وأضافت الصحيفة " إن المليونير سيمون موراي ، رئيس مجلس إدارة شركة تايفون التي يتبعها الأسطول الخاص الذي سيقوم بحماية ناقلات النفط وسفن الشحن الكبيرة ، يقف وراء هذا المشروع".
ونقلت الصحيفة عن مسئولين في شركة تايفون قولهم " إن هدف الاسطول الخاص سيكون بمثابة ردع القراصنة بدلا من الدخول في قتال معهم وسيتم تمويل المشروع من شركات النقل البحري التي تسير سفنها في المنطقة".
ونقلت الصحيفة أيضا عن انتوني شارب الرئيس التنفيذي لشركة تايفون قوله " إن الحاجة للاسطول الخاص تعود إلى أن الأسطول الملكي وحلف الناتو والقوة البحرية للاتحاد الأوروبي لا تجد الميزانية الكافية ولا العتاد اللازم لمراقبة المنطقة التي ينشط فيها القراصنة".
وأضاف بقوله "نشر سفينة حربية بمليارات الدولارات لمواجهة ستة أشخاص (قراصنة) مسلحين بعتاد لا يزيد عن 500 دولار لا يعد استخداما امثل للموارد" في حين أن الاسطول الخاص سيقوم بمرافقة السفن لضمان عبورها المنطقة دون التعرض لهجوم من القراصنة ولن يحارب القراصنة الصوماليين.
مواد متعلقة: 1. القراصنة الصوماليون يفرجون عن قارب صيد تايواني 2. قراصنة صوماليون يطلقون سراح ناقلة يونانية 3. تحرير 3 رهائن من قراصنة صوماليين بعد عامين من الاختطاف