أكد رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي أن قبول حوالي 100 دولة لقيادة "معاذ الخطيب" وفريقه، يعني أن على الأسد أن يرحل. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الأحد عن أردوغان أثناء إلقائه، خطابا اليوم في مدينة "أقشجة قلعة"، على الحدود التركية السورية، برفقة "معاذ الخطيب"، رئيس الائتلاف الوطني السوري، أن قبول كل هذا العدد من الدول لقيادة الخطيب، يعني "أننا لا نعترف بك بعد الآن يا أسد، وأن عليك أن ترحل".
وتابع أردوغان: أن القائد الذي لا يقبله شعبه، يجب أن لا يبقى في منصبه. مشددا على أن الحق سيسود في سوريا إن آجلا أو عاجلا.
وأكد رئيس الوزراء التركي، بأن كل ولادة لابد أن يصاحبها ألم، وعبر عن يقينه باكتمال ولادة سوريا الجديدة على يد الشعب السوري.
وأشار أردوغان إلى أن "الأسد" كان يقول أنه لن يكرر أخطاء من سبقوه، إلا أن ما ارتكبه من فظائع تجاوز ما ارتكبه والده، حتى وصل عدد قتلى السوريين إلى أكثر من 50 ألفا، دعين الله أن يتقبلهم من الشهداء.
من جانبه، شكر معاذ الخطيب تركيا حكومة وشعبا، على مساعداتها التي قدمتها للسوريين، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري، و تقديم كافة أنواع الدعم له، متمنيا أن يلهم الله السوريين الصبر، لافتا أنهم سينعمون بالطمأنينة خلال فترة قصيرة.