وقعت اشتباكات عنيفة قرب القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق، فيما قال ناشطون إن 164 شخصا قتلوا أمس الجمعة، بأعمال العنف في مختلف أنحاء سوريا. ونقلت قناة سكاي نيوز " عربية عن الصحفي محمد درويش إن الاشتباكات تدور في منطقة مشروع دمر القريبة من القصر الجمهوري.
وأوضح أنها قد لا تستهدف القصر الرئاسي بحد ذاته، لكنها تدور بالقرب من ثكنة تابعة له.
وأشار درويش إلى أهمية هذه المنطقة التي تمثل موقعا استراتيجيا في العاصمة، مشددا على كثافة الانتشار الأمني فيها.
وأضاف: "هناك ثكنات عسكرية خاصة لحراسة هذه المنطقة، ووصول الجيش السوري الحر إليها يؤكد أنه يوسع عملياته بشكل كبير".
يشار إلى أن هذه المنطقة تابعة للفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد.
وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة المسلحة وآخرين موالين للرئيس السوري بشار الأسد في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور في ساحة الريجة وقرب مدرسة اليرموك في المخيم بين مقاتلين يعتقد أنهم من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري ومقاتلين من كتائب للجيش الحر بينهم فلسطينيون، وذلك بعد اتفاق لخروج القوات النظامية والمعارضة من المخيم لم يدخل حيز التنفيذ.
من جهة أخرى أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندريس فوغ راسموسن استخدام القوات الحكومية السورية مجددا صواريخ سكود صباح الخميس في الصراع الدائر في البلاد منذ 21 شهرا.
وقال راسموسن إن حلفاء الناتو رصدوا إطلاق الجيش السوري عدة صواريخ من طراز "سكود" قصيرة المدى ضد مواقع للمعارضة يوم الخميس، وذلك بعد أن نحو أسبوع من رصد الحلف استخدام هذا النوع من الصواريخ أول مرة في سوريا.
واعتبر أن إطلاق هذا النوع من الصواريخ دليل على "يأس النظام واقترابه من الانهيار."
مواد متعلقة: 1. صحيفة لبنانية تتوقع أن يحمل الإبراهيمي أفكارا حاسمة لدمشق 2. لافروف : دمشق تعهدت لموسكو بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية 3. سماع أصوات قذائف في دمشق واشتباكات شرسة في ريف العاصمة السورية