أبدى العديد من صناع السيارات العالمية ومستلزماتها والوكلاء المحليين رغبتهم الشديدة فى المشاركة بمعرض القاهرة الدولى للسيارات- أوتوماك فورميلا 2013، حيث تبحث هذه الشركات عن موطئ قدم فى قلب الوطن العربي والمنطقة فى ظل مرحلة انتقالية وظروف استثنائية تشهدها مصر. وقد شهدت العاصمة المصرية مؤخراً الإعلان عن أحد أهم الإندماجات الإقتصادية بين قطبى تنظيم معارض السيارات الكبرى فى مصر ... والمتمثلة بكل من شركة آرت لاين لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية (منظمى معرض فورميلا) وشركة ACG & ITF (منظمى معرض أوتوماك)... وذلك للشروع فى الإعلان الرسمى عن إندماج المعرضين فى معرض واحد بدءاً من عام 2013 المقبل والذى سيحمل تسمية " معرض القاهرة الدولى للسيارات – أوتوماك فورميلا ".
ويستضيف مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات والمعارض الدورة العشرون من معرض القاهرة الدولى للسيارات (أوتوماك – فورميلا) بالفترة الممتدة من 18 – 25 يناير 2013 وبرعاية شركة إكسون موبيل (Mobil 1) وبدعم من كل من المنظمة العالمية لمصنعى السيارات (OICA) والإتحاد الدولى لمنظمى المعارض (UFI).
علاوة على الرابطة المصرية لمصنعى السيارات (EAMA) وا لرابطة المصرية لمصنعى الصناعات المغذية للسيارات (EAFA)، كما سجلت كل من صحيفتى الأهرام وأخبار اليوم دورهما للمعرض الجديد بصفتهما الصحيفتين الرسميتين للمعرض.
يأتى معرض هذا العام ليشمل كافة القطاعات من سيارات ، شاحنات ، باصات ، دراجات بخارية ، معدات الورش ومراكز الخدمة ، قطع الغيار والصناعات المغذية للسيارات ، تعديلات وكماليات السيارات وكذا الخدمات المصاحبة للقطاع من بنوك وشركات تأمين، صحافة وإعلام وشبكات معلومات .
وأشارت التوقعات المبدئة للمعرض المقبل أن إجمالى حجم الزيارة المتوقع سوف يزيد عن 550 ألف زائر منها 50 ألف زائر متخصص بالقطاع.
وبدورهم فقد أبدى وكلاء وشركات السيارات وقطع الغيار والبنوك الممولة لقروض السيارات ترحيباً بالغاً بخبر الاندماج الذي سينعكس منه العديد من المردودات الإيجابية على سوق السيارات المصرى والتى تتمثل فى:
- تركيز الميزانيات التسويقية الخاصة بقطاع المعارض لدى الوكلاء الرسميين بالسوق المصرى على معرض واحد وليس معرضين ، الأمر الذى سيساهم للإقتراب من المستويات العالمية للعرض. - الحصول على مردود إعلامى أضخم لحدث منفرد مقارنة بحدثين مستقلين. - فرصة زيادة أيام العرض ومن ثم زيادة الفرص البيعية والشراءية لكل من الشركات العارضة وكذا الزوار. - المعرض الجديد (بعد خطوة الإندماج) يبعث برسالة اقتصادية وسياسية واضحة من مصر إلى كل دول العالم بأنها على الطريق الصحيح لتحقيق معدلات غير مسبوقة من النمو خلال السنوات القادمة.