طرابلس: تستعد قوات الثوار في ليبيا، للدخول إلى مدينة بني وليد بعد تقدمها على أكثر من جبهة حول المدينة وتراجع كتائب القذافي جنوبا ويتزامن ذلك مع إرسال تعزيزات عسكرية للثوار باتجاه الجبهات كافة استعداداً لحسم المعارك هناك. وأفاد مراسل الجزيرة أن المعركة على وشك أن تحسم لصالحهم كما أكد لهم الثوار بعد معركة عنيفة شهدتها أطراف المدينة.
وقال احد الثوار انه خلال يوم أو يومين سيسيطرون على المدينة، وأنهم موجودون في آخر موقع من الجبهة، وأنهم خلال ساعات سيتقدمون حيث توجد كتائب القذافي.
يذكر أن الثوار سيطروا على محور مدينة بني وليد الشمالي وتمركزوا على بعد ثلاث كيلومترات من وسطها بعد انسحاب كتائب القذافي جنوبا.
وقال مصطفى نوح عضو المجلس العسكري لطرابلس انه تم البارحة قصف كتائب القذافي في بني وليد، وانه تم انسحابهم إلى النقطة الجنوبية باتجاه جنوب مصراته.
كذلك وصلت تعزيزات مختلفة للثوار في مدينة سرت، وذلك بعد سيطرتهم على ثلاثة من محاورها لكن ذلك لم يمنعهم من التمسك بخيار المفاوضات لدخول المدينة سلميا.
أما في سبها تنتظر تعزيزات مماثلة مع تأكيد الثوار تحرر معظم أحيائها من الداخل وتمركز كتائب القذافي على أطرافها.
من جهة أخرى تمكن الثوار الليبيون من السيطرة على الوشكة وبويرات الحسون قرب مدينة سرت غرب ليبيا بعد اشتباكات عنيفة مع كتائب القذافي نجح خلالها في الاستيلاء على عدد من الذخائر التي كانت تستخدمها الكتائب.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط ثلاثة قتلى من الثوار وإصابة نحو عشرين آخرين.
ويتمركز الثوار حاليا في منطقة تسمى بوابة الخمسين تبعد خمسين كيلومتر عن سرت استعداداً للهجوم عليها وتحريرها من قبضة الكتائب.