قالت قناة " دي دبليو " الألمانية أن جهود المتظاهرين الذين ملئوا الشوارع لإجبار الرئيس محمد مرسي على التراجع عن الدستور الجاري وضعه " باءت بالفشل " بعدما بدأ الاستفتاء على الدستور في الخارج اليوم . واستنكرت القناة الحملات الترويجية الواسعة للدستور التي يقودها التيارات الإسلامية سواء كان التظاهر لدعم الدستور أو إغراق الشوارع المصرية بملصقات " نعم للدستور" ووضع صور للرئيس محمد مرسي تحمل أشارات للتصويت على الدستور بنعم .
كما أعربت عن استيائها من ربط الدستور بالقران مشيرة إلي تصريح بعض رجال الدين بأن القوي الإسلامية توحدت ضد "أعداء الدين" .
ومن جانبه أكد احد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المعارضين للدستور أن يقبلوا علي الاستفتاء والتصويت ب "لا" وستكون النتائج لصالحهم إذا كانوا أغلبية كما يدعون ، مشيرا إلي انه لا يكن لزعماء المعارضة سوي الاحتقار لاتهامهم مرسي بأنه نظم لمؤامرة كبري .
وأضاف أن محمد البرادعي ، المدير السابق بالوكالة الذرية ومؤسس حزب الدستور، والمخابرات السرية بالأمم المتحدة وأعضاء النظام الفاسد بالإضافة إلي الإعلام المضلل وراء هذا الانقسام الذي وصل إليه الشعب المصري.
في الوقت نفسه يري أنصار المعارضة أن مؤيدي الرئيس يقومون باستئجار "بلطجية" لقتل المتظاهرين السلميين؛ في حين أوضحت القناة أن تبرير الإخوان لأحداث العنف بوجود عناصر من النظام السابق تسعي لتقسيم الشعب المصري وإثارة الفوضى ، ليست سوي "حجة" .