أستنكر الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي، فكرة مقاطعة الإستفتاء على الدستور المقرر إجرائه يوم 15 من الشهر الحالي، واصفاً المقاطعة بالدمار لمصر، فالنظام يسعي لإقامة الإستفتاء في موعده دون النظر إلى أي مطالب من القوى المنية والشعبية. وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة «دريم 2» أن الإخوان يسعون وراء إقامة الإستفتاء في موعدة لأن هذا الدستور سيمكنهم من البقاء في السلطة دون منازع، كما أنه لا يستجيبوا لأي محاولة من القوى المدنية لتأجيل الإستفتاء على الدستور، ولذلك سيكون الإستفتاء في موعده.
وأشار إلى أن مقاطعة الإستفتاء ستكون فعالة إذا كان قانون الإستفتاء ينص على وجود حد أدنى من المصوتين يجب أن يدلوا بأصواتهم، وبذلك تحول المقاطعة دون تحقيق هذا الحد الأدنى من المصوتين فيكون الإستفتاء غير دستوري ونتيجته غير سارية، أم الوضع الحالي لا يوجب أي حد أدنى من المصوتين، ما يجعل الحكم النهائي بإجمالي عدد الأصوات الصحيحة مهما كان عددها، فمجرد (50%+1) من إجمالي الأصوات الصحيحة يمرر الدستور أو يلغيه حتى لو كان هذا العدد 100 صوت فقط. مواد متعلقة: 1. «حمزة»: أما إسقاط الإعلان الدستوري أو إسقاط النظام 2. «حمزة»: ما يجرى أمام الاتحادية نموذج عملي لتعامل الإخوان مع المعارضة 3. «ممدوح حمزة»: «الأمن القومي» أكد لي عدم السماح للإخوان بدخول الاتحادية